مره
30 SAR – 432 SAR
المر عبارة عن خليط متجانس من مواد راتنجية وصموغ وزيت طيار تفرزها سيقان نبات البيلسان، والطريقة لاستخراج المر من السيقان هو تجريح ساق الشجرة فتخرج منه هذه العصارة المعروفة بالمر. النوع الجيد هو الذي يبدو شكله شفافاً نظيفاً ذا لون بني فاتح، أما النوع الرديء فهو الذي يدخل فيه ألوان بنية أو سوداء ويبدو كأن فيه رمال.
المرة عبارة عن خليط متجانس من ثلاث مواد هي الزيت الطيار والصمغ وراتنج وهي توجد في سيقان نبات على هيئة شجرة تسمى علمياً باسم COMMEFORA MOLMOL.
وأما اسمها التجاري والمتعارف عليه في غير بلادنا فهو MYRRH، والمر عادة يستحصل عليه من جذوع أشجار المر وذلك بخدش أو بجرح الجذوع بفئسان فتخرج مادة المر، وتجمع من جذع الشجرة بعد أن يتجمد عليه، وهذا هو النوع النقي، ، أما فوائد المر فهو مطهر قوي وقاتل لكثير من أنواع البكتريا ومقوي معدي ويستخدم في علاج الجروح المتعفنة ويؤخذ داخلياً ولكن بحذر ويجب عدم الإكثار منه لأنه يسبب بعض المشاكل في القولون.
قالوا عنه :
– قال عنه ابن سينا :
” مفتح محلل للريح ، ويقع في الأدوية الكبار لكثرة منافعه ، ويمنع التعفن حتى أنه يمسك الميت ويحفظه عن التغير والنتن”.
– وقال ابن البيطار :
” يخلط في الأدوية التي يشربها من به السعال القديم والربو القديم ، ولا يحدث في قصبة الرئة خشونة كما تفعل أشياء أخرى ، وصار بعض الناس يخلطه مع أدوية تشرب لخشونة قصبة الرئة خاصة “.
– وقال الرازي :
” ينفع لأوجاع الكلى والمثانة ويذهب نفخ المعدة ، والمغص ، ووجع الأرحام ،والمفاصل ، وينفع من السموم ويخرج الديدان ، ويذهب ورم الطحال ، ويحلل الأورام ”
المنقوع:
ينقع المر في الماء المغلي بمعدل ملعقتين لكل لتر من الماء لبضع دقائق، ثم يصفى هذا المنقوع ويؤخذ منه ملعقة، خمس أو ست مرات في اليوم .
– الغرغرة :
يمزج ملء ملعقة من مسحوق المر مع ملء ملعقة من حمض البوريك ، ثم يضاف المزيج إلى حوالي لترين من الماء المغلي ، ثم يترك نصف ساعة ، بعدها يصفى ليكون جاهزاً للاستعمال ثلاث مرات يومياً .