دم الأخوين هو صمغ راتنجي يتم استخراجه من نبات ضعيف يشبه البوص إلى حد ما، ويبلغ طوله 8 أمتار وله أوراق طويلة مثل الريشة وتتراكم أشواك سوداء طويلة على العنق ولهذا النبات أزهار صغيرة وثمار صغيرة أيضا بداخلها بذرة واحدة ذات شكل بيضاوي ومغطاة بحراشف سمراء ذات لمعة خاصة.

وفي هذا النبات يتم استخدام المادة الصمغية الراتنجية التي يتم استخراجها من قشر النبات والحراشف الموجودة حول الثمار فهي ذات لون أحمر داكن وليس له رائحة ولا طعم، وتتميز دم الأخوين بوجود مادة صابغة تصل نسبتها إلى 55% مع مواد عفصية، ودم الأخوين تسمى أيضا دم التنين ودم التيس وصمغ البلاط والعروق الحمراء والأيدع والشيان، قيل عنه أيضا أنه من مادة صمغية لشجر الشيان، يشبه المرجان  أو الأسفنج، ومن أكثر منافعه أنه يسبب الإزعاج الجن..

دم الأخوين والطب القديم
كان يستخدم دم الأخوين قديما، وكان من أهم مقتنيات الجمالية للمرأة بسبب فوائدة الكثيرة على نضارة البشرة ونعومتها حيث كان يستخدم ماسك على البشرة والوجه عن طريق خلطه بماء الورد والطين.
وقال عنه ابن بيطار: انه عبارة عن عصارة لونها أحمر فهي لاصقة للجروح وتمنع النزف وتقوي المعدة، كما قال عنها داود الأنطاكي: يابس بارد تحبس الاسهال والدم وتمنع سيل الفضول والزحير، مقيل عنه ابن سينا هو عصارة لونها احمر.